في الحقيقة لقد تأسفت غاية الأسف عندما رأيت هذا الشريط، والذي انتشر بشكل مذهل في عدد من المنتديات، وأسفي على أولئك الذين صوروا الشريط وأذاعوه، لانعدام الضمير المهني، والحس التربوي عندهم، إنها متاجرة ببراءة الأطفال، وهذا عمل أعتبره مخالفة صريحة لحقوق ذلك الطفل البريء، حقه في أن يعيش طفولته بكل براءتها، وبكل بساطتها.
فعوض أن يمدنا هؤلاء بإبداعاته، تصيدوا عثرته، واعتدوا على براءته، ولا أظنهم رجال تربية وتعليم، لأن هذه التصرفات بعيدة كل البعد عن المبادئ التربوية الكونية مدى العصور. فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله.