قصيدة معروفة وجميلة جدا، وقد رد عليها الشاعر إبراهيم طوقان بحس ساخر يسخر فيها من صعاب وظيفة التدريس التي قد يواجهها المدرس، علما أن الشاعر كان معلما لمدة طويلة
شوقي يقول وما درى بمصيبتي ***** قم للمعلم وفــــــــــــه التبجيلا
اقعد فديتك هل يكون مبجـــــــلا ***** من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الأمــــــــــير بقوله ***** كاد المعلم أن يكون رســـــولا
لو جرب التدريس شوقي ساعة ***** لقضى الحياة شقاوة وخـــمولا
حسب المعــــــــــلم غمة وكآبة ***** مرأى الدفاتر بكرة وأصــــيلا
مائة على مائة إذا هي صـلحت ***** وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أن في التصليح نفعا يرتجى ***** وأبيك لم أك بالعيون بخــــيلا
لكن أصلح غلطة نحـــــــــوية ***** مثلا واتخذ الكتاب دلــــــــيلا
مستشهدا بالغر مــــــــــن آياته ***** أو بالحديث مفصلا تفصــــيلا
وأغوص في الشعر القديم فانتقي ***** ما ليس ملتبسا ولا مـــــــبذولا
وأكاد ابعث سيبويه من البـــلى ***** وذويه من أهل القرون الأولى
فأرى حمارا بعد ذلك كـــــــله ***** رفع المضاف إليه والمفعــولا
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة ***** ووقعت مابين البنوك قتيـــلا
يا من يريد الانتحــــــار وجدته ***** إن المعلم لا يعيش طـــــويلا
----------
ما رأيكم؟